العقال .. رجولة وشرف


#العقال ( العگال)
لا يعلم قصة أصله إلى القليل من الناس ..
وحتى إسمه الأول لم يكن العقال .. بل كان يسمى تاج العرب ..

 وقصة بدايته تعود إلى زمن #النعمان_بن_المنذر فقد أراد كسرى الفرس آنذاك الزواج بامرأة تحمل مواصفات معينة، وأشار أحدهم على كسرى أن بنات النعمان بن المنذر تحمل هذه الصفات من الحسن و الجمال...
أرسل كسرى الى النعمان بن المنذر بأن كسرى الفرس يريد أن يشرف النعمان بزواجه من احدى بناته ..

كان شرط النعامان للموافقة كما جاء في رده، أن يعرض المنذر الزواج بأبنته على كل عربي على أرض المعمورة فان رفضوا جميعا أعطاها لكسرى ..
 غضب كسرى غضبا شديدا وأرسل في طلب النعمان ..
فأودع النعمان بناته عند هاني بن مسعود الشيباني و ذهب إلى كسرى فأمر كسرى بوثق [أي ربط] النعمان بعگال البعير و قتله و يذكر أنه قد داسه بأقدام الفيلة...
و لما سمعت العرب بالحادثة قالت العرب لنتخذن عقال البعير الذي أوثق به النعمان تاجا على رؤوسنا...
فلبسوا عقال البعير عقالا من ذلك اليوم و كان لونه لون وبر البعير...
و لكن عندما خسر العرب الاندلس حزنوا عليها حزنا شديدا و صبغوه باللون الأسود ..
وقالوا لن ننزع السواد منه حتى ترجع لنا الأندلس و لم ترجع و بقي العقال أسودا.
لابأس أن يبقى العقال فهو جميل ولباسه أجمل مع الكندورة الخليجية ..
لكن نسأل الله أ، يعيد إلينا #الأندلس ..
فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة .. فعلينا نحن إسترجاعها بحبل من أنفسنا أولا ثم حبل من الله 


شاركه على جوجل بلس

عن Real0Estates

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

Post a Comment